|
نوع الوثيقة |
: |
رسالة جامعية |
|
عنوان الوثيقة |
: |
الاستجابة المناعية لمختارات من الأطعمة المذكورة في القرآن الكريم IMMUNO-RESPONSE OF SELECTED FOOD ITEMS CITED IN THE HOLY QURAN |
|
الموضوع |
: |
كلية العلوم |
|
لغة الوثيقة |
: |
العربية |
|
المستخلص |
: |
الجهاز المناعي هو أحد أهم الأجهزة الحيوية في الجسم, وهو الأكثر أهمية من حيث إتمام تنظيم باقي أعضاء الجسم. ومؤخرا فقد صرف الانتباه نحو أهمية الطب البديل وإمكاناته التي جعلت من الممكن شفاء الأذى الذي لحق بالجهاز المناعي. أهمية بعض الأطعمة التي تشترك في وظيفة تعديل جهاز المناعة, وأجهزة أخرى قد ذكرت في القرآن الكريم منذ آلاف السنين. ونحن في هذه الدراسة بصدد إجراء التجربة على مجموعة من الحيوانات للتحقق من فعالية عشرة أنواع من الأطعمة –من أصل ثلاثة عشر- في أظهار فعاليتها لإحداث التأثير بجهاز المناعة. وقد اختبرنا المؤشرات التي لها علاقة مباشرة بالمناعة, مثل العدد الكلي لكريات الدم البيضاء, وعدد خلايا الدم اللمفاوية كاملة, وما يندرج تحتها من فروع. كما أن عيار الأجسام المضادة, والخلايا الآكلة-عددها ونشاطها- دور وثيق بالمناعة, لذلك فقد تحققنا من سماتها. كما قمنا بقياس أوزان الغدة الثايموثية وغدة الطحال لأنهما من أهم أعضاء الجهاز المناعي. بالإضافة إلى بعض قياسات الكفاءة. أجريت التجارب على 132 من ذكور الجرذان الوستر والتي قسمت إلى ثلاثة مجموعات حيث تكونت كل مجموعة من 44 جرذا. وقد طبق نظام غذائي موحد على جميع الجرذان بحيث تناولت جميعها الغذاء الأساسي الخاص بحيوانات التجارب مع ماء الشرب, بالإضافة إلى تغذيتها بمسبار معدي بالعشرة أطعمة كل على حدة لمدة خمسة أسابيع, وذلك بإتباع خطة تعليمات منظمة تقتضي أن كل قفص به أربعة فئران يكون مخصصا لنوع واحد من الأطعمة. وبنهاية البحث فقد لوحظ أن جميع الأطعمة المستخدمة-ماعدا اليقطين- أحدثت زيادة في عدد كريات الدم البيضاء. كما أن خلايا الدم اللمفاوية فد زادت مع جميع الأطعمة ماعدا اليقظين, جميع الوحدات المستعملة ماعدا العنب والبصل والرمان أدت إلى تكاثر خلايا الدم اللمفاوية من نوع ب مما يعني أن الأطعمة المذكورة أدت إلى تحفيز المناعة الخلطية ومما يدعم ذلك الزيادة الملحوظة في الأجسام المضادة من نوع م مع الموز, والخيار, والقرع, والزنجبيل. لم نلاحظ أي تغير بالنسبة لخلايا الدم اللمفاوية من نوع ت وذلك مع سبعة أنواع من الأطعمة ماعدا مجموعات العنب والزنجبيل واليقطين والتي حفزت إنتاج كل من ت و ب من خلايا الدم اللمفاوية مما حفز المناعة بنوعيها ذات الواسطة الخلوية والخلطية. جميع الأطعمة المستخدمة ماعدا التين قامت بتثبيط خلايا الدم اللمفاوية من نوع القاتلة الطبيعية, مما دل على أن التين له الخاصية الخلطية لتحفيز المناعة بالإضافة لخواص أخرى. أعطى الموز والخيار, والبلح أعدادا أقل من عدد الخلايا الآكلة ونشاطها. أما التين, والثوم, والزنجبيل فقد أعطت خلايا آكلة أقل من المجموعة الضابطة ولكنها لم تختلف عنه بالنسبة لنشاط تلك الخلايا أما مجموعة الرمان فقد سجلت العكس-أي لم يختلف عدد الخلايا الآكلة عن المجموعة الضابطة أما نشاطها فقد كان أقل منه. وقد لوحظ زيادة في وزن الغدة الثايموثية في جميع المجموعات, ولكننا استنتجنا عدم وجود علاقة بين ذلك وبين خلايا الدم اللمفاوية. وقد لوحظ الشيء نفسه بالنسبة لغدة الطحال. استنتاجاتنا أوضحت أنه يمكن استهلاك الأطعمة المختبرة في التجربة بأمان للإسهام في الحماية من الأمراض, وذلك عن طريق تعديل الجهاز المناعي حسب الحاجات. |
|
المشرف |
: |
د. أحمد نبيل ابو خطوة |
|
نوع الرسالة |
: |
رسالة ماجستير |
|
سنة النشر |
: |
1431 هـ
2010 م |
|
تاريخ الاضافة على الموقع |
: |
Saturday, December 4, 2010 |
|
الباحثون
| ندى سعيد منصور | MANSOUR, NADA SAEED | باحث | ماجستير | |
|